استعداد آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد 
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

في محاولة لتخفيف الضغوط التي تعاني منها أكبر المدن التركية

استعداد آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استعداد آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد 

استعداد المهاجرين لمغادره اسطنبول
دمشق _سوريه24

سيكون على الآلاف من المهاجرين واللاجئين السوريين مغادرة مدينة اسطنبول التركية قبل نهاية الثلاثاء العشرين من آب / أغسطس، وإلا سيواجهون إمكانية طردهم منها.
وكانت سلطات المدينة قد أحاطت المهاجرين غير المسجلين لديها علما بضرورة عودتهم إلى الولايات التي سجلوا فيها، وذلك في محاولة لتخفيف الضغوط التي تعاني منها أكبر المدن التركية.
ولكن عددًا من المهاجرين السوريين قالوا، إن العديد من هؤلاء يتم نقلهم إلى محافظة إدلب السورية التي تشهد تصعيدًا في العمليات الحربية.

اقرأ أيضا:

خسائر "فادحة" لقوات الحكومة السورية في العمليات الحربية بمحيط إدلب​
ويقول هؤلاء، إن السلطات في اسطنبول تجبر العديد من المهاجرين السوريين على التوقيع على وثائق عودة طوعية لا يستطيعون قراءتها أو فهم محتواها.
وكان الأمر بإجبار المهاجرين السوريين على مغادرة اسطنبول قد صدر في أواخر تموز / يوليو الماضي، ولم يمنحوا إلا مهلة شهر واحد للامتثال للأمر.
ويقول مصدر، إن نحو 3,6 مليون لاجئ سوري هربوا إلى تركيا منذ اندلاع الحرب في بلادهم في عام 2011.
وأضاف أن حوالي نصف مليون سوري مسجلون رسميًا في إسطنبول، ولكن التقديرات تشير إلى أن العدد الكلي للوافدين السوريين يبلغ ضعف ذلك، ومعظمهم قدموا من الولايات التي سجلوا فيها لدى وصولهم إلى الأراضي التركية.
وقال حاكم ولاية اسطنبول في الشهر الماضي لدى إعلانه عن هذا الإجراء، إنه على السوريين الذين يتمتعون بحق الإقامة في المدينة حمل جوازات سفرهم ووثائق هوياتهم معهم في كل الأوقات، كما أعلن عن إجراءات تدقيق مستمرة في محطات الحافلات والقطارات.
وبحلول شهر آب / أغسطس، أعيد نحو 12 ألفًا من الوافدين السوريين إلى الولايات المسجلين فيها أصلا، كما احتجز أكثر من 2600 في مراكز احتجاز خاصة تديرها وزارة الداخلية التركية، وداهمت سلطات اسطنبول الآلاف من المصالح "لمنع العمالة غير المسجلة".
وتشير استطلاعات الآراء في تركيا إلى تدني التعاطف في أوساط المجتمع التركي للاجئين السوريين، من 70 في المئة إلى 40 في المئة، وينظر إلى وجود هؤلاء اللاجئين والوافدين على أنه من العوامل المهمة لخسارة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في الانتخابات المحلية في اسطنبول هذا العام، فبعد سنوات ثمان من الترحيب بالسوريين، يبدو أن أبواب تركيا المفتوحة على وشك الإغلاق وأن مشاعر التعاطف على وشك النفود.
وتقول الحكومة التركية، إن الوافدين السوريين الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم يتم نقلهم إلى مناطق سورية آمنة تقع تحت سيطرة الجيش التركي.
وقال سوريون في تركيا، إن الكثير منهم ينقلون بالحافلات إلى محافظة إدلب التي تشهد تصعيدًا في القتال في الوقت الراهن.
وكانت غارة جوية شنتها القوة الجوية السورية على رتل عسكري تركي في إدلب قد أدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح الإثنين، حسب ما أعلنت السلطات التركية.
ومن المفروض أن تكون إدلب مشمولة بـ "منطقة عازلة" أتفق على تشكيلها في العالم الماضي، ولكن الحكومة السورية ما برحت تصعّد من هجماتها على المنطقة في الشهور الأخيرة.

وقد يهمك أيضا:

عودة دفعة جديدة من اللاجئين في مخيم الأزرق بالأردن إلى سورية​

جباروف يؤكد عمليات الجيش السوري ضد الإرهابيين في إدلب شرعية بالمطلق​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعداد آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد  استعداد آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد 



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24